14 نوفمبر 2019

لكل شعب من شعوب الأرض عيد سواء كان وطنيا أو دينيا أو احتفالا أو كرنفالا ولكل عيد حمولته السياسية أو الدينية وببعض المناسبات التي ترقى إلى مرتبة الأعياد ولكل منها دور اجتماعي وثقافي كالمحافظة على القيم التضامن والتآزر والتآخي والتراحم بين أفراد المجتمع مما يقوي من اللحمة والتماسك الاجتماعيين ويحافظ على الطابع الحضاري والثقافي للأمة المغربية.
فالأصالة التراث والهوية والانتماء، لا يتحقق كل ذلك إلا بالتمسك القوي بالعادات والتقاليد الأصلية والمحلية وممارستها ممارسة حقيقية حسب متطلبات الأحداث لأن العادات والتقاليد والأعراف هي حالات معنوية ذات علاقة روحية عميقة الجذور بنفسيات الناس وقيمهم الثقافية و الاجتماعية، سنتناول هذا الموضوع من خلال المحاور التالية:
